تحمل الجائزة صبغة رائدة تجعلها فريدة من نوعها، فحصلت على عضوية «اتحاد الجوائز العربية
"الجائزة" أداة معنوية تُقدَّمُ لصاحبها الحقيقي المُنتج الفعال في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة، والإبداع في الفن والأدب، أي في جميع المجالات التي تسهم في تقديم المنفعة والخدمة للإنسانية. والحق أن للجوائز العامة أو المتخصصة قيمة لا ينكرها أحد في بناء المجتمع، لأن المجتمع المتقدم أو النامي يحتاج إلى التركيز على النجاح والتميز وإبرازهما، ويحتاج إلى محفزات وآليات لتحقيق ذلك، والجوائز هي إحداها.
تم إطلاق “الجائزة العربية للتميز العلمي والتكنولوجي” بمبادرة مشتركة بين نخبة من مؤسسات المجتمع المدني تقديرًا للمساهمات الحقيقية والجهود المتميزة في مجالات متعددة بين المعرفة والتطبيق على مستوى العالم العربي.وجاءت فى إطار الجهود المستمرة لهيئة “مؤتمر المعرفة والابتكار والبحث العلمي” من اهتمام بدعم العلم والإبداع وكل ما له علاقة بالمعرفة والتكنولوجيا، وسعيًا من المؤتمر إلى تكريم المتميزين أفرادًا ومؤسسات
وتهدف «الجائزة العربية للتميز العلمي والتكنولوجي» إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي والتكنولوجي، وتكريم الإنجازات والمبادرات الشخصية والمؤسساتية ضمن فئتين رئيستين هما: الأفراد، والمؤسسات. واختارت الجائزة شعارًا يمثل هدف الوصول إلى المركز الأول عربيًا في المجالات العلمية والتكنولوجية.